ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن استقالة مذيع شبكة CNN الأمريكية، جيم كلانسي، كانت بسبب تغريداته على تويتر قال فيها إن الدعاية الإسرائيلية لها دور في الهجوم على مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية.

وبحسب الصحيفة، فإن مراسل الشبكة جيم كلانسي، كتب على تويتر أن الهجوم ربما تسبب فيه موقف المجلة الساخرة المؤيد لإسرائيل.

 وجاءت استقالة المراسل الذي قضى 34 عاما من العمل مع الشبكة، بعدما قرر الحديث عن نظريته في سلسلة من التغريدات على موقع تويتر، منذ أوائل يناير الحالي، قبل أن يستقيل ويغلق حسابه على تويتر.

في البداية، كتب كلانسي أن المجلة لم تسخر من النبي محمد، بل تسخر ممن يشوّهون كلمته، الأمر الذي عارضه كثير من متابعي كلانسي، وأكدوا له أن مجلة "شارلي إبدو" معادية للدين.

وكتب أورين كيسلر، الباحث في مركز الدفاع عن الديموقراطية، والمعروف بتأييده لإسرائيل، أن المجلة استُهدفت في الماضي، لأنها نشرت عددا قالت فيه إن النبي محمد هو المحرر الذي أشرف على تحريره، فيما قال آخرون إن أغلفة المجلة أظهرت أكثر من مرة صورا للنبي محمد.

وهو ما علق عليه جيم كلانسي بأن هذه الحسابات جزء من حملة لتحسين العلاقات العامة لإسرائيل، وليس هذا شيئا غير قانوني، ولكن يوجد فارق بين العلاقات العامة PR وحقوق إنسان HP.

وحتى بعد استقالة كلانسي، ومسح التغريدات، وإغلاق حسابه، ظلت وسائل الإعلام الأمريكية تشكك في أن يكون السبب الحقيقي للاستقالة هو ميول كلانسي المؤيدة لفلسطين، رغم أن CNN نفسها لم تنشر أسباب الاستقالة، وقالت فقط إنها تتمنى له الأفضل، بينما قال موقعTVNewser  المختص بتحليل أخبار الميديا ووسائل الإعلام، إن كلانسي يبدو  في حالة معنوية جيدة، وغير آسف على الاستقالة.